عادات وتقاليد العقيقة المغربي او السبوع - Hafraoui7

Hafraoui7

Subscribe

hafraoui7 info

welcom

الخميس، 19 سبتمبر 2019

عادات وتقاليد العقيقة المغربي او السبوع

عادات وتقاليد السبوع المغربي “الزغاريد, الرفيسة, السمية, العقيقة و السبوع “

تتعدد عادات وتقاليد المغاربة في الاحتفال بالمولود الجديد حسب المناطق. وكما أن هناك كثيرا من مظاهر الاحتفال التي توحد احتفال المغاربة بالمولود الجديد، وتتجسد في استدعاء الناس لحفل العقيقة ، فإن هناك مظاهر متعددة للاختلاف في الاحتفال حسب غنى أو فقر كل منطقة، كما تتنوع بعض العادات التي تمارسها أم المولود النفساء، وفيما يلي بعض مظاهر احتفال المغاربة بالمولود الجديد

بعد الولادة تملا النساء البيت بالزغاريد تعبيرا عن فرحهم بالمولود الجديد وتكون حسب العادات  زغرودة للانثى
وثلاثة للذكر… بالإضافة إلى اللون الوردي للبنت والأزرق للولد  وقبل أن يخرج الولد عند أهل البيت يدخل الأب بصحبة الجد لأذان في أذن المولود ثم يبدئن في تحضير افطار النفساء والمولود .
يكون الإفطار الذي يعد للنفساء بعد ولادتها عبارة عن حليب ممزوج بالبيض و”حب الرشاد”، كما يقدم لها بعد ذلك حساء بالحليب، والبيض المسلوق”، “ويقدم لها كذلك حمام مشوي” ومرق الدجاج برأس الحانوت(نوع من التوابل مضادة للبرد)  هذا بخصوص أكل أم المولود لليوم الأول، أما المولود فيقدم له شراب “اللويزة ”
اليوم الثالث

في هذا اليوم يتم وضع الكحل على عيني المولود وعلى حاجبيه لكي يتمتع بعيون وحاجبين سوداء عندما يكبر”، مع إشعال بعض أنواع البخور” الشبة والحرمل”، حجبا للمولود وأمه من العين. يتم استدعاء الجيران وبعض الأقارب لأكل طعام تعددت أسماءه وطريقة طهيه”الرفيسة”و”الثردةو”الحميس”، ويبقى القاسم المشترك بينها الدجاج من أهم العناصر المكونة لها يتم تتبيل الدجاج بعشب يدعى “رأس الحانوت”، ويطبخ إضافة إلى المواد المتعارف عليها كالعدس والفول ويسقى بهذا المرق الرغيف المقطع قطعا صغيرة، وهذا الطعام يسمونه “الحميس” أو “الرفيسة” باختلاف المناطق يضاف له البيض مسلوق و ثمر
اليوم السابع 
هذا اليوم تكون فيه عدة طقوس يعني مفيش راحة أبدا

حمام للنفساء وطقوسه خاصة


تذهب النفساء إلى الحمام و ترافقها بعض النساء لمساعدتها على الغسل، و يستعملن بعض الأعشاب مثل الخزامة والورد الفيلالي أثناء الغسل بهدف إعادة الرحم إلى مكانه .قبل الخروج تدهن يديها ورجليها بالحناء، وتقدم هدية “البياض”لصاحبة الحمام وهي عبارة عن قالب من سكر.
ذبح الخروف “السابع” أو “السمية” أو “السبوع”:
عند الرجوع من الحمام تشرب الحليب والثمر وتلبس الأبيض وتستعد لذبح الكبش وإعلان إسم المولد فيقوم الأب بلبس لباس التقليدي وذبح الكبش وإعلان إسمه مع الزغاريد وصلاة على النبي (اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد )
في بعض المناطق نغسل الدم المتبقي في السكين الذي ذبحت به شاة العقيقة قرب “الرتاج” (وهو العمود الذي يدور حوله باب المنزل. تقدم أسرة الأم عند الولادة الأولى الهدايا إلى أسرة الزوج الأب تكون عبارة عن مواد استهلاكية كالسكر والزيت والخضر” ثم يتغدى أطراف العائلة بالكسكس بأشكال وزينة رائعة وأعضاء من الخروف

حفظة القرآن في العقيقة
في تلك الليلة بعد صلاة العشاء يتم استدعاء حفظة القرآن للعقيقة من أجل تلاوة بعض سور القرآن والدعاء للمولود ولوالديه ،ويكون الحضور من رجال العائلة والجيران والأصدقاء ويتم جمع النقود لأب كهدية رمزية من الرجال .
وفي الغد يتم إستدعاء النساء وتكون ليلة خاصة بهم يغيب فيها الرجال تتزين الأم وجميع المعزومين و تقدم مختلف الماكولات والحلويات والمعزوفات ويخرج المولد للمعازيم لتقديم له الهدايا المختلفةمن نقود وملابس وذهب وتبقى الإحتفالات قائمة مع الزغاريد

مقال اخر عن هده المناسبة المغربية 


تنتقل عقيقة المولود في المغرب من مجرد احتفال ديني بـ "الموهوب"، يحضره حفظة القرآن ودعوات المباركة، إلى احتفال اجتماعي تدخل فيه العادات وتحكمه التقاليد.

وفيما تتباين مظاهره من منطقة إلى أخرى في المغرب، يتوحد المغاربة في عناصر أساسية كالزغرودة والتكبير والاحتفال في سابع أيام الولادة وأكلتي "الرفيسة" و"الزرورة".

وما يزال عدد من سكان المغرب في مناطق مختلفة يحرصون على إطلاق زغرودة عند ولادة مولودة أنثى وثلاث عند إعلان ولادة ذكر، وهو ما يعكس المنظور الذكوري للولادة. إلا أنه مع تطور مستويات الوعي بدأت هذه العادة في الانقراض. وتواصل التكبير في الأذن اليمنى ثم اليسرى للمولود تيمناً بالسنّة النبوية.

وفي كل مناطق المغرب وبالرغم من توجه غالبية الحوامل للولادة في المستشفيات، ما يعني نظاماً غذائياً خاصاً تفرضه أوامر الطبيب، إلا أن العائلات تحرص على تزويد الأمهات والمواليد بمشروبات ساخنة  كـ "حبّ الرشاد" مع الحليب للأم و"اللويزة" للمولود. كذلك يطهى للأم الدجاج بأعشاب تختارها وتعني بها والدتها، ويحرص على أن تأكل البيض.

الرفيسة أكلة الولادة
عندما يعلن عن ولادة في بيت مغربي، فأول ما يطلبه الأهل والجيران بعد الاطمئنان إلى سلامة الأم والمولود، هو "الرفيسة" أو "الحميسة" كما تسمّى في بعض المناطق، وهي أكلة تعدّ من رقائق العجين بطريقة خاصة، ويطبخ لأجلها الدجاج ويفضل أن يكون "بلدياً" أي تمت تربيته في بيوت القرى، يضاف إليه الفول والعدس والحلبة والثوم وبيض السمان.

الأكلة اللذيذة التي تتفنّن المغربيات في صنعها وتنسب إليهن عبر أنحاء العالم، تسمى الثريد أيضاً، وتمنح طاقة وقوة للأم حديثة الولادة، ويدعى إليها الأهل والجيران رسمياً في اليوم الثالث للولادة.

وعندما يجتمع الأهل والجيران في بيت النفساء للمباركة وأكل "الرفيسة" يبدأ طقس نسائي جميل بعد "الوليمة"، وهو مرادف لاسم حفل العقيقة، بالأخص في مدينة مراكش ونواحيها. وتقدم النساء "الزرورة" للأم، بركة للمولود "الموهوب"، ولا يشترط أن تكون قدراً مالياً معيناً، بل كل وقدرته المالية وقد تكون هدية عينية.

بعد ذلك توزع كؤوس الشاي وتوضع أمام المدعوات صينية تضم كحلاً عربياً صنع بيتياً وحناء "والحركوس" والسواك والعطر، وتصدح في البيت الموسيقى الأندلسية أو أغاني المنشدين الدينية، كل واختياره.

ووسط الضحكات والأحاديث وصوت الشاي يصبه "الساقي"، تتناوب المدعوات الزاهيات في قفاطينهن الجميلة على تبادل الصينية وتضميخ أياديهن بالحناء وتكحيل أعينهن وسواك أسنانهن والتعطر بماء الزهر المعتق، وتتبادلن الدعوات بالعمر المديد السعيد للوليد والدعوات "للعويتقات" أي غير المتزوجات بالزوج والذرية الصالحين.

التسمية والطابع الديني
اليوم السابع أو "السبوع"، هو اليوم الفعلي لعقيقة المولود، إذ يشترط شراء عقيقة حيّة تذبح بنيّة العقيقة، يذبحها الموهوب له أو يوكّل من ينوب عنه في ذبحها. وتكون العقيقة كبشاً أو أكثر بحسب القدرة المالية لأهل المولود، وهو ما يحرص المغاربة على الوفاء به.

وفي هذا اليوم يتبدّى الطابع الديني للحدث أكثر، وإن تداخلت معه التقاليد، إذ يظل حضور حفظة القرآن والمنشدين محافظاً على الطابع الديني لليوم. ويبارك الحضور في العرف للمولود وأهله، ويدعى الرجال بالأساس إلى "وليمة" اليوم السابع، وإن كانت تدعى النساء أيضاً.

ويرتبط اليوم السابع بإقرار تسمية المولود، فبعد أن يكون الخلاف الودي قد استفحل بين الوالدين والإخوة والأهل حول تسمية للمولود، وبعد أن يكون قد عمد في الأغلب إلى "العود" أي القرعة. تذبح ذبيحة العقيقة بالاسم المتوصل إليه وتطلق لأجله التكبيرات ودعوات المباركة والزغاريد.


هناك تعليق واحد:

Post Top Ad

Responsive Ads Here