التداوي بالأعشاب المغربية - Hafraoui7

Hafraoui7

Subscribe

hafraoui7 info

welcom

الأحد، 22 سبتمبر 2019

التداوي بالأعشاب المغربية




كيفية التداوي بالأعشاب


التداوي بالزنجبيل


 يعتبر الزنجبيل أحد البهارات الأكثر استخداماً على نطاقٍ واسعٍ في العالم، لما له من فوائد علاجية عديدة، حيث تأتي فائدته من مادة جينجرول (بالإنجليزية: Gingerol) الموجودة في الجذور، وهي مادة مضادة للأكسدة القوية، وعامل مضاد للالتهابات، ولها القدرة على التخفيف من عسر الهضم، والغثيان، وتعزيز وظائف المناعة، والجهاز التنفسي، ومكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية، وعلاج قرحة المعدة، ومنع سوء الامتصاص، والتخفيف من أعراض السكري، ويمكن استخدامه والتدواي به عن طريق أكله نيء، أو على شكل مسحوق، أو مكمل، أو شرب شاي الزنجبيل، أو باستخدام زيته لتطبيقه موضعياً.[١]
التداوي ببذور الكتان


 أظهرت العديد من الدراسات بأنّه يمكن لبذور الكتان خفض ضغط الدم، فهي غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، وقد تمّ اقتراح تناول حوالي 30-50 غرام من بذور الكتان الكاملة، أو المطحونة يومياً لأكثر من 12 أسبوعاً للحصول على أفضل النتائج، وقد تحمي بذور الكتان من مرض القلب، والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، من خلال الحدّ من الكوليسترول في الدم، والعمل كمضادٍ للأكسدة، ويمكن استخدامه بمختلف أشكاله، ويفضل استخدامه كاملاً أو مطحوناً، وإضافته إلى وجبات الطعام المطهوة في المنزل، ويمكن إضافته إلى الحساء، أو العصائر، أو المخبوزات.

[٢التداوي بالجينسنغ


 هي إحدى الأدوية العشبية الأكثر شعبيةً في العالم، والتي استخدمت في آسيا وأمريكا الشمالية لعدّة قرون، حيث قام الأمريكيون باستخدامه كمنشط، وعلاج للصداع، وعلاج العقم، والحمى، وعسر الهضم، ويستخدم أيضاً للحدّ من التوتر، وفقدان الوزن، وعلاج العجز الجنسي، وتحسن وظيفة الرئة، وانخفاض مستويات السكر في الدم، وتعزيز جهاز المناعة، والحدّ من الالتهاب، وهو متوفر على شكل أوراق مجففة، أو شاي، أو كبسولات أو أقراص.

[١] التداوي باليانسون


 تمّ استخدام اليانسون على مدى القرون لعلاج الصداع، والمعدة، والأسنان، ولدغ الحشرات، والعقم، ومشاكل الحيض، حيث له تأثير على تخفيف الآلام؛ وذلك بسبب احتوائه على البارثينوليد (بالإنجليزية: Parthenolides)، وهو مادة كيميائية تعمل على منع الأوعية الدموية من الاتساع، التي تحدث في الصداع النصفي، ويستخدم أيضاً لمنع الدوخة، وتخفيف الحساسية، والحدّ من آلام التهاب المفاصل، ومنع جلطات الدم، وهو متوفر على شكل كبسولات، وأقراص، ومستخلص سائل، ويمكن صنع الشاي من أوراق اليانسون

.[١] كيفية التداوي بالأعشاب 

يمكن الاستفادة من الأعشاب واستخدامها كدواءٍ لعدّة أمراض بعدّة طرق، فهي تتوفر بأشكال مختلفة، فقد تكون على شكل مكملاتٍ غذائية، أو أقراص، أو كبسولات، أو مساحيق، أو شاي، أو تناول النباتات الطازجة أو المجففة،[٣]، ويشير مصطلح التداوي بالأعشاب إلى استخدام بذور النباتات، أو جذورها، أو أوراقها، أو زهورها، لأغراض طبية،[٤] ولعلاج العديد من الأمراض، فهي عبارة عن خليطٍٍ من المواد الكيميائية العضوية، التي تستخرج من أجزاء النباتات، أو الأعشاب، ويوجد العديد من الثقافات المختلفة للتداوي بالأعشاب، وتتأثر هذه الثقافات بالظروف الاجتماعية، والبيئية، والموقع الجغرافي، وتمارس هذه الطريقة في التدواي منذ آلاف السنين، ولا تزال تستخدم في العالم الغربي الحديث، وقدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أنّ نسبة 80% من الناس في جميع أنحاء العالم يعتمدون على الأدوية العشبية كجزءٍ من الرعاية الصحية الأولية.[١]

كيفية التداوي بالحجامة


الحجامة عرفت الحجامة منذ القدم كممارسة طبيّة تقليديّة، عرفها المصريون منذ ألفين ومئتي سنة قبل الميلاد، وقبلهم الآشورين، وهي من أبرز ركائز الطب الصيني إلى جانب الإبر الصينيّة، وأثنى عليها رسول الله-صلى الله عليه وسلم حيث قال: (خير ما تداويتم به الحجامة)، صحيح البخاري. لكن في أيامنا هذه تراجعت شهرة الحجامة واستخدامها، بسبب انتشار شركات الأدوية والأجهزة الطبيّة، فقد اقنع الناس بأن التطور واستخدام الأجهزة والأدوية أفضل من الحجامة، بالرغم من أن الحجامة أثبتت فائدتها علميّاً. أنواع الحجامة والحجامة تعني مص الدم، أو إخراجه من مناطق معيّنة، وهي على نوعين : الحجامة الجافة: أي بدون جرح الجلد لإخراج الدم، وإنما يتجمع في مكان كأس الحجامة، تاركاً ما يشبه الندبة. الحجامة الدامية أو الرطبة: أي بإخراج الدم من الجسم، ويكون فيها تشريط، أي احداث جروح صغيرة، بحيث تكون ثلاثة أو أربعة خدوش في الأماكن التي توضع فيها كؤوس الحجامة. فوائد التداوي بالحجامة تنشيط جهاز الدوران والجهاز الليمفاوي. زيادة ردود الفعل الداخليّة، فتنتبه أجهزة الجسم أكثر للعضو الذي يعاني من مشكلة، وتتصرف بما يجب لشفائه. إخراج السموم الموجودة بين العضلات، وآثار الأدوية، والأحماض الزائد، والكولسترول، والبولينا. تقوية جهاز المناعة، وتنشيط مضادات الأكسدة. تحسّن من الحالة النفسيّة، إذ تزيل الضغوط عن الأعصاب فتقلل من التوتر. تنشيط الغدد وبالتالي تنظيم الهرمونات. تخفيف الآلام، وذلك برفع مستوى المورفين في الجسم. تنشيط حواس الجسم من إدراك، وسمع، وكلام، وحركة. حالات تمنع التداوي بالحجامة الشخص المصاب بالبرد أو الرشح، أو الحمى. عند الجوع الشديد، أو بعد تناول وجبة دسمة من الطعام، وإنما بعد ساعتين على الأقل. المغمى عليه. المتبرع بالدم حديثاً، إلّا بعد ثلاثة أيام. مريضي سيولة الدم أو السكري، وإن كان لا بدّ فبالوخز الخفيف وليس التشريط. في أماكن مصابة كالركبة في حال الإصابة بماء الركبة، أوعلى أماكن تمزق الأربطة العضليّة. نصائح من الطب القديم أن لا تتم في بداية الشهر العربي، أو نهايته، وإنّما في منتصف الشهر، فقد وصف ابن القيم الدم بأنّه لا يكون هائجاً في بداية الشهر، ويكون ساكناً في نهايته. أن تتمّ في فترة الصباح أو الظهر وليس في الليل، وأفضل الأوقات في الساعة الثانية والثالثة بعد الظهر، وأن تكون في الصيف لا في الشتاء، أو تدفئة الغرفة التي ستتم فيها الحجامة جيّداً. يفضّل تهيئة الشخص الذي سيتم عمل الحجامه له نفسيّاً، فإن كان خائفاً هرب الدم، أي أنه يقلّ في الجلد، ولن تتم الحجامة كما يجب من شفط للدم.

كيفية التداوي بالرقية الشرعية


الرقية الشرعية تعرّف الرقية الشرعية لغة بما يُرقى به المريض، كقراءة آيات من القرآن الكريم، أو التعوّذ بأسماء الله الحسنى وصفاته،[١] فالرقية إذاً هي الآيات والأدعية والتعويذات التي يقرؤها المؤمن على نفسه أو على غيره، وقد أجمع العلماء على مشروعية الرقية الشرعية، فقد رُوي عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ العَيْنِ)،[٢] وقال النووي رحمه الله: "وقد نقلوا بالإجماع على جواز الرُّقى بالآيات وأذكار الله".[٣][٤] ومن الجدير بالذكر أن الرقية الشرعية لا تعارض ولا تنافي الأخذ بالأسباب، فيأخذ المسلم بالأسباب بالعلاج المباح كذلك، وعلى المؤمن أن يتوكّل على الله -تعالى- حق التوكلّ، فيوقن أن الشفاء هو من عند الله سبحانه، والرقية هي مجرد سبب للعلاج، ويتوجّه بصدقٍ إلى خالقه عز وجل.[٣][٤] طريقة الرقية الشرعية يجب على المؤمن أن يحصّن نفسه بالأذكار ويتسلّح بالدعاء حتى يقي نفسه، وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدّة طرق للرقية، فيُستحب النفث؛ وهو النفخ مع الريق اليسير، فقد رُوي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عليه، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ، رَجَاءَ بَرَكَتِهَا)،[٥] ويجوز القراءة بلا نفث كذلك، لكنه الأفضل لأن غالب هدي النبي أنه كان يقرأ وينفث، وورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- النفث مع المسح باليدين على الجسد كما ورد بالحديث السابق.[٦][٧] كما ورد عن النبي أنه كان إذا اشتكى أحد من جرح أو ألم في بدنه، بلّ أصبعه بريقه، ووضعه على الأرض ليعلق به التراب، ثم يضع أصبعه على الجرح ويدعو ويقول: (باسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى به سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا)،[٨] وقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن أبي العاص الثقفي -رضي الله عنه- بعد أن شكا له عن ألمٍ في جسده أن يضع يده على موضع الألم ويسمّي الله ثلاثاً ويدعو، وهي رواية في صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).[٩][٧] وأنفع الرقى الشرعية هي ما تكون بقراءة الشخص نفسه، وأنفع ما يقرؤه هي سورة الفاتحة، فقد وردت فيها نصوصاً عديدة في الرقية، ولِما اشتملت عليه من الثناء على الله، والاستعانة به، والتوكل عليه، وسؤاله جوامع النعم، وكذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء تقي الإنسان، ويقرأ المريض سورة الإخلاص والمعوّذتين وآية الكرسي بعد كل صلاة وقبل النوم، كما يحافظ على قراءة آخر آيتين من سورة البقرة كل ليلة، ويدعو بالدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد رُوي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ جَبرائيلَ، أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: يا مُحمَّدُ اشتَكَيتَ؟ قالَ: نعَم، قالَ: بسمِ اللَّهِ أرقيكَ، مِن كلِّ شيءٍ يؤذيكَ، مِن شرِّ كلِّ نفسٍ أو عَينٍ، أو حاسِدٍ اللَّهُ يَشفيكَ، بِسمِ اللَّهِ أَرقيكَ).[١٠][١١] ضوابط وشروط الرقية الشرعية شُرعت الرقية الشرعية بإجماع العلماء، وهذا الإجماع مبني على ورود الأحاديث النبوية الكثيرة الصحيحة، لكن العلماء وضعوا لجواز الرقية العديد من الشروط والضوابط، وفيما يأتي ذكرها:[١٢][٤] أن تكون الرقية الشرعية بكلام الله -تعالى- وأسمائه وصفاته وذكره، فتكون من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وليست من غيرهم. أن تكون الرقية باللسان العربي، بحيث تكون باللغة العربية الفصحى، وتكون ألفاظها ومعانيها مفهومة وواضحة، ولا يجوز تغييرها للسانٍ آخر، وقال بعض العلماء كبعض المالكية والحنابلة بجواز الرقية بالعجميّة إذا تكرّر نفع ذلك، بشرط أن يكون ذلك بدعاء لا يعارض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومفهوم للحاضرين، وليس فيها شرك أو بدعة، أما الرقية بالقرآن الكريم فلا يجوز أن تكون مترجمة، إذ إن القرآن الكريم متعبّد بلفظه العربي وتلاوته. أن يعتقد المؤمن أن الشفاء بإذن الله تعالى عز وجل، والرقية هي فقط مجرّد سبب من أسباب العلاج، ولا تأثير لها إلا بإذن الله تبارك وتعالى. أن تكون الرقية خالية من البدع، والشرك، وما يُفضي إلى الحرام؛ كالقسم على المخلوقات، والحلف بغير الله، والاستعانة بغير الله -تعالى- بصرف الدعاء لهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فيه شِرْكٌ).[١٣] أن تكون الرقية بهيئة مباحة، كالنفث، والغسل، أما الهيئات غير المباحة فلا يجوز؛ كمن يتقصّد الرقية بحال كونه جنباً، أو متعرياً، أو بالخلاء، أو في المقبرة، وغير ذلك من الهيئات المحرّمة. أن لا يكون في الرقية ألفاظ وعبارات محرّمة، كاللعن، والسبّ، والشتم، فلم يجعل الله -تعالى- الدواء في المحرّمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Responsive Ads Here